:س1:
اليوم جبت لكم نكت مؤدبة بس مضحكة
يلا نبدا
--------------------------------------------------------------------------------
تبرعات البخلاء
قرر ثلاثة من البخلاء أن يتبرعوا بمبلغ للجمعية الخيرية، فقال الأول: (سوف أقذف بالنقود على الحائط فما ينزل منها على الأرض فسوف آخذه وما يلتصق بالحائط منها فسأتبرع به). وجاء الثاني فقال: (أما أنا فسأرميها إلى أعلى فما بقي منها في الهواء فهو للجمعية وما سقط إلى الأرض فهو للجمعية الخيرية). أما الثالث فقال: (أما أنا فسأرسم حفرة على الأرض وأرمي فيها النقود فما دخل في الحفرة فهو للجمعية وما بقي خارجها فهو لي).
***
برد البخلاء
أما هذا البخيل فسأله سائل: (ماذا تفعل إذا حل البرد؟)، فقال: (لا شيء، أجلس في بيتي واقترب من المدفأة). فقال له السائل: (وعندما يشتد البرد عليك؟)، فقال له: (أقترب أكثر وأكثر من المدفأة)، فقال له السائل: (وماذا إذا نزل الثلج من السماء من شدة البرد؟)، فقال له الرجل: (حينها اضطر إلى أن أشعل المدفأة).
***
حب الحماوات
خرج رجل من بيته مسرعاً وهو يصرخ: (أدركوني.. أدركوني)، فسأله أحد المارة: (ماذا بك؟)، فقال له: (إن حماتي تريد أن تلقي بنفسها من النافذة لتنتحر)، فقال له الرجل: (وما لك متلهف هكذا على إنقاذها. أتحبها إلى هذا الحد؟). فقال الرجل: (لا، ولكن بعد أن قررت هي أن تلقي بنفسها من النافذة فوجئت بأنها لا تستطيع فتح النافذة).
***
النمر والفأر
بينما يعيش الاثنان في الغابة لم يمر يوم من دون أن يضرب النمر الفأر على رأسه ويقول له: (لماذا تسير حافي القدمين؟). في كل يوم لابد أن يجده في مكان ما ويضربه على رأسه ويسأله نفس السؤال. وفي يوم من الأيام قرر الفأر أن يشتكي للأسد فعلة النمر لكي يحميه من بطشه. ذهب الأسد إلى النمر وقال له: (لماذا تضرب الفأر كل يوم، وما هذا السؤال الذي تسأل؟)، فقال له النمر: (أبداً، المسألة أنني أكره الفأر وكلما رأيته أحسست أنني لا بد أن أضربه)، فقال له الأسد: (ولكن إذا أردت أن تضربه فليكن لديك سبب وجيه لكي لا تنتقدك باقي الحيوانات في الغابة. فمثلاً يمكنك أن تقول له: اذهب وأحضر لي تفاحة، وعندما يأتي لك بتفاحة حمراء مثلاً فاضربه وقل له لقد أردت تفاحة خضراء، وإذا أحضر لك تفاحة خضراء فاضربه وقل له لقد قصدت التفاحة الحمراء، وهكذا). في اليوم التالي نادى النمر على الفأر وقال له: (اذهب واحضر لي تفاحة)، فقال له الفأر: (هل تريدها حمراء أم خضراء؟)، تفاجأ النمر من رد الفأر وقال له وهو يضربه: (لماذا تسير حافي القدمين).
***
رسالة إلى أهل الخير
ذات يوم لاحظ أحد الموظفين في مكتب البريد أن هناك خطاباً لا يحمل عنوان المرسَل إليه، حيث إن كل ما كتب عليه هو عبارة (إلى أهل الخير). قرر ذلك الموظف أن يفتح الخطاب ليقرأ ما فيه حيث وجد أن الرسالة كتبتها إحدى السيدات العجائز التي تشكو من مبلغ 200 دولار قد سرق منها ولذلك فلن يكون لديها ما تنفقه حتى نهاية الشهر. وتطلب السيدة من أهل الخير أن يدفعوا لها هذا المبلغ تبرعاً لوجه الله. تعاطف الموظف مع السيدة وقرر أن يجمع لها المبلغ المطلوب كإعانة لها على حل مشكلتها. وبالفعل جمع باقي الموظفين في المكتب وحكى لهم المشكلة فتبرع كل واحد منهم بمبلغ معين حتى تجمع لدى الموظف مبلغ 180 دولاراً فقط.
وضعها الموظف في مظروف جديد وأرسلها للسيدة. بعد أسبوع عثر نفس الموظف على خطاب آخر من نفس السيدة جاء فيه: (أشكركم يا أهل الخير على الإعانة التي أرسلتموها إلي، إلا أن المبلغ ينقص عن المبلغ المسروق مني 20 دولارا، أعرف أنكم دفعتم 200 دولار وأن هؤلاء الموظفين في مكتب البريد الأغبياء قد أخذوا حق إرسال الرسالة).
اتمنى انها عجبتكم ولا تنسوا الردوووووووووووووووووود